بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد و على اله و صحبه اجمعين
أخيّاتي يا معاقل الإسلام. .. رعاكن الله..!!
نحن أمام حقيقة ماثلة للعيان ، يدركها كل مفكر ولا تحتاج إلى ذكاء كبير لنفهم مقاصدها.
إن المجتمع الغربي الذي ملكتيه زمام ناصيتك، لم يقدم لأي إمرأة في الدنيا منهجا مدروسا لضمان حقوقها في العفة والشرف، وهو آخذ بيدها في تيار إعصار عارم منجرف إلى هاوية سحيقة من الرغبه الجانحة، رغبة في الوصول في أسرع وقت ممكن إلى أعلى لذه ممكنة.
إختي يا رعاك الرحمن..!!
وما قطاف هذا السباق من ثمار اللذة العاجلة إلاّهتك شرف، وتمريغ عرض عزيز بالوحل أمام ناظريك .
أيتها الغالية..!!
النتائج الأليمة يراها الجميع ولا ينكرها أحد. وما يريدون تصديره لك يا نسل الهدى بأرض التوحيد عندما يوزن بميزان المنطق، سوف يظهر لك جليا صلته بأهواء الرجل ولا غير ذلك .
أختاه.. هذه الحقوق التي كفلت لك من قبلهم لا تتعدى .. أن تكوني مشاعاً لكل الرجال يا درة في سماء إسلامك..
حبيبتى ..!!
وفي السباق للتساوي في الحرية مع الرجل ، ثم الإنفلات والخروج معه.. ثقي أنك الخاسرة في نتيجته. لأن القضية ببساطة الرجل فيها هو الخصم والحكم ..
في حين أن خروج حريتك من نطاق السباق البشري إلى القضاء العلوي ،إلى حكم وقضاء الرب والمولى والقاهر فوق العباد، تحصلين على حريتك الكاملة ومعها العدل والإنصاف إحقاق الحق أيتها العزيزة .
لأن القاضي هنا هو الله وحده .. فاتقي الله في نفسك وعرض أمتك.
إن الذنوب جراحات أيها الحبيبة.ورب جرح أصاب مقتل. وألزمي ..مكانك تحمدي.. وإياك والهاوية .. ..
إن السقوط فيها لن يؤسف أحد عليه سواك، وأول الشامتين بك هو من رماك.
أختاه يكمم فاك خئون بغيض ******* ليخنق صيحات عرض مذاب.
وقد طمأنوك بورد الطريق ******** وأمن السبيل وسحر المآب.
فهلا أفقت وهذا نداء ************ حريص عليك لدفع المصاب.
أيرضيك عهر لكل الرجال.************أخية . فبعد الصحب صحاب.
اللهم وأنظر بعين الرحمة لأمة التوحيد ، وخذ بنواصينا إلى مرضاتك ، وردنا جميعا إليك مردا جميلا .. اللهم آمين.
والله من وراء القصد ،،،
فتى الصحابه ; توقيع العضو |
|