منتديات بحر الحياة
عزيزى / تى الزوار نحن نرحب بكم معنا في منتدى بحر الحياة
وسنكون سعداء جدا با انصمامك معنا في المنتدي

ويمكنكم زيارتنا هنا ايضا

http://filter.ibda3.biz/forum
منتديات بحر الحياة
عزيزى / تى الزوار نحن نرحب بكم معنا في منتدى بحر الحياة
وسنكون سعداء جدا با انصمامك معنا في المنتدي

ويمكنكم زيارتنا هنا ايضا

http://filter.ibda3.biz/forum
منتديات بحر الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بحر الحياة
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول
كل جديد وعروض فلاتر المياه والصيانة
المواضيع الأخيرة
» مكتبات LCD مودرن_ مكتبة ال سى دى مودرن 2015 للاثاث المنزلى الحديث لموديلات عام 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 1:00 pm من طرف ragyattelgna

» اثاث منزلي مودرن 2015 _ اثاث مودرن جديد بدمياط 2015 _ اثاث منزلي مودرن بدمياط
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 12:56 pm من طرف ragyattelgna

» ركن مودرن جديدة بدمياط 2015 _ احدث ركنات مودرن 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 12:52 pm من طرف ragyattelgna

» صالونات مودرن 2015 _ احدث صالونات مودرن بدمياط _افضل صالونات مودرن جديدة 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 12:43 pm من طرف ragyattelgna

» غرف نوم مودرن جديدة جدا _ اروع واجمل غرف نوم مودرن 2015 _ افضل غرف نوم مودرن في دمياط
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 11:47 am من طرف ragyattelgna

» غرف نوم اطفال مودرن مميزة ورائعة جدا _ احدث غرف نوم اطفال مودرن 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 11:42 am من طرف ragyattelgna

» غرف سفرة مودرن_ غرف سفرة مودرن رائعة 2015 بدمياط
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 11:36 am من طرف ragyattelgna

» معرض اثاث مودرن من غرف النوم المودرن واثاث لمنزل متكامل فى دمياط 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 11:29 am من طرف ragyattelgna

» انتريهات مودرن جديدة 2015 _ انتريهات مودرن مميزة جدا بتصاميم رائعة فقط لدينا بدمياط
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 11:27 am من طرف ragyattelgna

» تربيزات مودرن 2015 _ احدث تربيزات مودرن 2015 _ اروع تربيزات مودرن 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 11:22 am من طرف ragyattelgna

» تربيزات مودرن 2015 _ احدث تربيزات مودرن 2015 _ اروع تربيزات مودرن 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 2:05 pm من طرف ragyattelgna

» مكتبات LCD مودرن_ مكتبة ال سى دى مودرن 2015 للاثاث المنزلى الحديث لموديلات عام 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 2:02 pm من طرف ragyattelgna

» ركن مودرن جديدة بدمياط 2015 _ احدث ركنات مودرن 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 2:01 pm من طرف ragyattelgna

» صالونات مودرن 2015 _ احدث صالونات مودرن بدمياط _افضل صالونات مودرن جديدة 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 1:59 pm من طرف ragyattelgna

» انتريهات مودرن جديدة 2015 _ انتريهات مودرن جدا بتصاميم رائعة فقط لدينا بدمياط
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 1:58 pm من طرف ragyattelgna

» غرف نوم اطفال مودرن مميزة ورائعة جدا _ احدث غرف نوم اطفال مودرن 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 1:55 pm من طرف ragyattelgna

» غرف سفرة مودرن_ غرف سفرة مودرن رائعة 2015 بدمياط
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 1:52 pm من طرف ragyattelgna

» غرف نوم مودرن جديدة جدا _ اروع واجمل غرف نوم مودرن 2015 _ افضل غرف نوم مودرن في دمياط
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 1:50 pm من طرف ragyattelgna

» معرض اثاث مودرن من غرف النوم المودرن واثاث لمنزل متكامل فى دمياط 2015
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2015 1:48 pm من طرف ragyattelgna

» مطلوب مندوب تسويق
روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2014 5:31 pm من طرف ابن النيل

الrss

Preview on Feedage: %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85

iPing-it

Add to My Yahoo!

 

 

 

 

 

Subscribe in NewsGator Online
Add to Feedage.com Groups
Add to Spoken to You
Add to Google!
Add to Windows Live
Subscribe in Pakeflakes
Add To Fwicki
Add to Alesti RSS Reader
Subscribe in Bloglines
Add to MSN
Add to AOL!
Add to Feedage RSS Alerts
Add to Netvibes

شاطر | 
 

 روعة البناء في سورة البقرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتى الصحابه
مساعد المدير
مساعد المدير
فتى الصحابه


روعة البناء في سورة البقرة _
مُساهمةموضوع: روعة البناء في سورة البقرة   روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 6:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


﴿روعة البناء في سورة البقرة﴾

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل شيء سناماً وإن سنام القرآن سورة البقرة، ومن قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهاراً لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام)
وفي صحيح البخاري عن أبي مسعود – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه))
ويقول القرطبي في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن): وهذه السورة فضلها عظيم وثوابها جسيم، ويقال لها فسطاط القرآن، وذلك لعظمها وبهائها، وكثرة أحكامها ومواعظها.
هذا وقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بعثاً وهم ذوو عدد وقدّم عليهم أحدثهم سناً لحفظه سورة البقرة، وقال: (اذهب فأنت أميرهم)
وروى مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة) والبطلة هم السحرة..

يشعر البعض بعدم الفهم عند قراءة سورة البقرة، ويحتار البعض ويتصور أن موضوعاتها كثيرة وغير مترابطة، ولكن المتأمل في هذه السورة العظيمة يجد إبداع أيما إبداع في روعة بناءها وترابطها وانسجامها..
نلقي الضوء على سورة البقرة، ثم نعيد قراءتها على أساس جديد يساعدنا على فهم محتواها بإذن الله تعالى


﴿ سورة البقرة ﴾


المحور الأساسي للسورة هو تأكيد قضية الاستخلاف في الأرض واتّباع الكتاب والمنهج الإلهي .

تفتتح السورة بأول وصف للقرآن الكريم، بأنه الهادي للبشر أجمعين ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)﴾ وكأن الله عز وجل عندما سألناه الهداية في سورة الفاتحة، أجابنا بأن الهداية التي سألتموها في ذلك القرآن الذي لا شك فيه ولا لبس ولا غموض، الكتاب الذي يرتقي بهم – بإتباعهم إياه وتعاليمه – إلى مقام المتقين، فالقرآن فيه هداية الخلق للوصول إلى التقوى، وفيه الهداية للمتقين للحفاظ على تقواهم .

ثم تعرض السورة صفات المتقين ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ فهم الذين يؤمنون بالله وغيبه ويقيمون العبادة له وحده لا شريك له ويصلحون في الأرض، ويؤمنون بالمنهج الإلهي بلا تفريق بين أحد من الرسل ويوقنون بيوم الحساب والجنة والنار، وهنا وجه من أوجه إعجاز القرآن، فالقرآن يستطيع أن يخاطب العام والخاص بمختلف مستوياتهم وإدراكاتهم في وقت واحد وبخطاب واحد، يجد فيه كل فرد ضالته وما ينشده، يجد الذكي فيه صنوف وفنون من الأساليب والبلاغة والتصوير والروحانية والعقلانية، بدرجات متعددة من العمق والسمو تجعله يندهش وينتعش ويقتنع ويخشع لله وحده .. كذلك الآخر البسيط وفي نفس الخطاب يجد معان عامة واضحة تشبعه على قدر فهمه وما يحتاج إليه من قواعد عامة تنير له طريقه وتوضح له منهاج حياته بلا غموض ولا لبس ولا خلط ..

والقارئ البسيط يفهم مغزى الآيات ويعي رسالتها ولا يخطئ المعنى، فهو واضح جلي، ولكن المتأمل المتعمق المتذوق يدرك أنها عدة قضايا وأصول أساسية في العقيدة الإسلامية ..

القضية الأولى ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ هي قضية الألوهية لله وحده لا شريك له وهذه أصل الأصول، فالإيمان بالغيب هو الإيمان بكل ما غاب عن مدركات الحس، وقمة الإيمان بالغيب هو الإيمان بالله عز وجل والإيمان بملائكته واليوم الآخر وكل ذلك غيب، فالإيمان بالغيب هو الحاجز الذي يتخطاه الإنسان ليتجاوز مرتبة الحيوان – الذي لا يدرك إلا ما تدركه حواسه – إلى مرتبة الإنسان الذي يدرك أن الوجود أوسع وأشمل من ذلك الحيز الضيق الذي تدركه حواسه، قال تعالى ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً﴾ [النساء 136]

القضية الثانية ﴿وَيُقِيمُونَ الصَّلاة﴾ هي عبادة الله الخالق البارئ عز وجل، وهي من مستلزمات ومكملات الإيمان بالغيب، فالصلاة هي المداومة على عبادة الله وحده لا شريك له، فيرتفعون بهذا عن عبادة الأشياء والطواغيت، يتجهون إلى القوة المطلقة لهذا الكون، فيجدون لحياتهم غاية أعلى وهدف أسمى من أن تستغرق في الأرض وحاجاتها، بل أن عن طريق خضوعهم وعبادتهم لله جل جلاله تصبح الأرض وما فيها ملكهم وفي أيديهم، فالله تعالى سخر ما في الأرض جميعاً للإنسان فيجعلها المؤمن في يديه بعبادته لخالقه، ويجعلها العاصي في قلبه فتستعبده، والصلاة هنا تجيء كتعبير عن كل أنواع العبادات والمناسك ..

القضية الثالثة ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ وهي المكملة لسابقتيها، وهي الخلافة في الأرض وإصلاحها وعمارتها، إذ أنها مهمة بني آدم التي خلقوا من أجلها، قال تعالى ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة 30]

والإنفاق من الرزق يبدأ بالاعتراف بأنه من فضل الله، هو الذي رزقهم إياه، والإنفاق لا يكون بالمال فقط، فالرزق هو كل ما ينتفع به من علم وفهم وصحة ومال ، فأصل الحياة مجال للتعاون والتكافل لا التطاحن والتشاحن والهيمنة، لذلك أمرنا الحق سبحانه على الإنفاق مما رزقنا في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾ [البقرة 254] وحثنا على الإنفاق في قوله تعالى ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة 261] بل أنه سبحانه جعل الإنفاق والتعاون والتكافل شرطاً للمغفرة والدخول للجنة في قوله تعالى ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران 133-134]

ثم تستكمل السورة التصور الإسلامي للإيمان، وهو الإيمان واليقين بالنبي صلى الله عليه وسلم وما أنزل إليه، والإيمان بالرسل السابقين جميعاً، والإيمان بالبعث واليوم الآخر والجنّة والنار..

وفي هذا تناسب غاية التناسب إذ أن الإيمان بالغيب أولاً، ثم يستتبعه العبادة وهي إحسان الصلة مع الخالق، ثم تستكمل العبادة بالعمل الصالح الذي يتعدى نفعه إلى المجتمع والآخرين وهو إحسان الصلة مع المخلوق .. وكل ذلك لا يتم إلا باكتمال حلقاته بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي هو دستور البشر، وكل ذلك يتم باليقين بيوم القيامة الذي لا ريب فيه...

ثم يأتي وصف الكافرين، الذين ختم الله على قلوبهم فلا يدخلها الإيمان وعلى سمعهم فلا يتبعون الهدى وعلى أبصارهم غشاوة فعميت بصيرتهم فلا يرون الحق، فالكفر قد تمكن منهم واستحوذ عليهم .. ثم يجيء وصف المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، يعتقدون أنهم مصلحون ألا إنهم مفسدون ولكن لا يشعرون، يعتقدون أن الإيمان سفه ألا إنهم السفهاء ولكن لا يعلمون .

وبعد استعراض أصناف البشر الثلاثة مؤمن وكافر ومنافق، يأتي النداء الإلهي للناس جميعاً بعبادة الله وحده لا شريك له، الذي خلقهم والذين من قبلهم وجعل لهم السكن والرزق ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)﴾ ثم دعوة وتحدي للمرتابين المتشككين بأن يأتوا بسورة من مثل القرآن إن استطاعوا مع التأكيد بأنهم لن يستطيعوا، ثم تعقيب بالوعيد للكافرين ووعد وبشارة للمؤمنين، ثم يأتي تعجب من الكفر بالله الذي خلق للبشر ما في الأرض جميعاً لكي يباشر الإنسان مهمته التي خلق من أجلها في الأرض .

وهنا ينتقل السياق بشكل بديهي لقصة خلق أول خليفة في الأرض ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ (30)﴾ والخليفة هو آدم – عليه السلام – مع ذكر تفضيل الله تعالى لآدم وتعليمه أسماء الأشياء كلها لتكون عوناً له في مباشرة مهمته في الأرض، مع ذكر عداوة إبليس لآدم وزوجه، وتمضي الآيات في الحديث عن قصة آدم حتى نصل إلى الآية ﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)﴾ فينعطف ذلك الهدى على الذي ذكر في أول السورة ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)﴾ وهو الذي ذكر في سورة الفاتحة ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)﴾ وتنتهي هذه الحلقة من السورة بنزول آدم إلى الأرض لمباشرة مهمته.

ثم ينتقل السياق بانسيابية إلى قوم استخلفوا في الأرض وهم بني إسرائيل، يدعوهم الله تعالى للإيمان والتقوى والإذعان لمنهجه سبحانه، مع تذكيرهم بسقوطهم المروّع الدائم في كل أنواع الابتلاءات التي مرت بهم، فبرغم إنقاذهم من آل فرعون وشق البحر لهم وإغراق آل فرعون أمام أعينهم، فقد اتخذوا العجل إلهاً، وبرغم كل الآيات التي رأوها تأبى نفوسهم الإيمان حتى يروا الله جهرة، فأخذتهم الصاعقة ثم بعثهم الله وعفا عنهم، كذلك سؤ طباعهم وسلوكهم، مع ذكر حادثة البقرة وفتنة العمل في السبت وتحريفهم لكتابهم وقتلهم الأنبياء وترويجهم لقصة شعب الله المختار، وهنا تكمن قضية فشلهم في الاستخلاف في الأرض، فمادية بني إسرائيل هي سبب فشلهم، فينعطف ذلك لمفهوم الآية الثالثة ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)﴾ ونفهم مناسبة ذكر هذه التفصيلات من قصة بني إسرائيل هنا، فتذكير بني إسرائيل بسقطاتهم يأتي لموعظة هذه الأمة الجديدة التي سوف تستخلف في الأرض، حتى يتجنبوا هذه السقطات، ثم يتم الرد على إدعاءات بني إسرائيل بأنهم المهتدون، ببيان أن الهدى في طاعة الله ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى (120)﴾

ثم ينتقل السياق بانسجام ونعومة إلى إبراهيم الخليل – صلى الله عليه وسلم – الذي هو مثال للخليفة ونموذج للنجاح في كل الابتلاءات التي ابتلاه بها ربه فجعله إماماً ﴿وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)﴾ فهذه هي التجربة الناجحة في الاستخلاف في الأرض فتجربة آدم – عليه السلام - تجربة تمهيدية تعليمية، إنما تجربة إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – فهي التجربة الناجحة فقد أتم ونجح في كل الابتلاءات (مناقشة أبيه، محاجة قومه، الرمي في النار، الهجرات، محاجته للنمرود، ترك ولده وزوجه في الصحراء، همّه بذبح ابنه) ثم يستكمل السياق بذكر قصة رفع إبراهيم وإسماعيل قواعد البيت الحرام وتطهيره، ودعاءهما بإخراج ذرية منهم تعبد الله يخرج منهم نبي يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم بفضائل الأعمال، مع ختام الجزء الأول بقاعدة أساسية في العقيدة الإسلامية وهي أن ورثة إبراهيم الخليل المهتدون هم الذين يتبعون سنته ولا يفرقون بين أحد من رسل الله، وهؤلاء هم أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾

ينتقل السياق إلى حلقة جديدة من السورة وهي الجزء الثاني، وفيه يحدد معالم المنهج الإلهي، الأوامر والنواهي التي لابد للأمة من الأخذ بها حتى تستخلف، فالخليفة في الأرض لابد له من منهج ليسير عليه، وهنا ينتقل السياق إلى أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – الذين هم استجابة الله تعالى لدعوة إبراهيم وإسماعيل، وهنا تتضح الانتقالات الانسيابية المتناسبة المنسجمة بين موضوعات السورة بشكل مرن، ويصل التناسق والانسجام إلى ذروته في بدء الحديث عن أمة الإسلام بذكر تحويل القبلة إلى البيت الحرام ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142)﴾ أولاً لتناسقها مع الحديث السابق عن رفع قواعد البيت ودعاء إبراهيم وإسماعيل، فالرسول – صلى الله عليه وسلم – هو دعوة إبراهيم لربه وهو يرفع القواعد من البيت، وثانياً كإشارة لوراثة الخلافة في الأرض، فتتشابك وتتناسق الآيات مع بعضها البعض وينسجم الانتقال إلى الحديث عن الإسلام ..

ثم يمضي السياق في تحديد معالم المنهج الرباني إجمالاً، منهج العقيدة والعبادة والمعاملات والسلوك والأخلاق، مع التأكيد على أصناف الابتلاءات والحث على الصبر، وذلك بإيضاح بعض الحلال والحرام في الأطعمة والأشربة وبيان عاقبة كتم الكتاب ثم بيان حقيقة البر ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177)﴾

قال العلماء أن هذه الآية شاملة للإسلام، فقد شملت العقائد في الإيمان بالله والملائكة والكتاب، وشملت العبادات في إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وشملت المعاملات والأخلاق في الوفاء بالعهد والصبر .. ثم يأتي دور التشريع الجنائي وأحكام القصاص في القتل، ثم تشريع الصيام، والجهاد وحرمة البيت الحرام، والحج والعمرة، ويستمر المنهج في تبيان حق اليتامى والنساء فهم الفئة الضعيفة في المجتمع، ثم أحكام الأسرة والخطبة والزواج والطلاق والرضاع مع التوسع في ذلك فهو أساس المجتمع المسلم فينعطف كل ذلك على معنى الآية الثانية ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)﴾ ويختتم الجزء الثاني بتأكيد النبوة والوحي للنبي – صلى الله عليه وسلم – ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (252)﴾

ويبدأ الجزء الثالث بتأكيد وحدة رسالة الأنبياء جميعاً، وأن تفضيل بعضهم على بعض هبة من عند الله وحده عالم الغيب والشهادة ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ (253)﴾ وهنا تتجلى مناسبة الآيات ببعضها في السياق، فبعد الحديث عن وحدة رسالة الرسل، تصل الآيات إلى التعريف بمرسل الرسل جل وعلا، من خلال الآية العظيمة التي هي آية الكرسي ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)﴾ فهو الإله الواحد لا شريك له، وهو الحي الذي له كمال الحياة، ومن حياته المطلقة الكاملة هو القيوم المستغني عن جميع خلقه فهو القائم على أمورها وشئونها، ومن قيومته أنه لا تأخذه سنة أي نعاس ولا نوم، ولذلك له ما في السموات والأرض فهو مالك الملك يعطي الشفاعة يوم القيامة لمن يشاء، فهو العليم بعالم الشهادة وعالم الغيب يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون ويحيط علمه بكل شيء ولا يحيط أحد بعلمه إلا أن يتفضل على خلقه أن يعلموا جزء من علمه، وما السموات والأرض إلا كحلقة صغيرة في ملكه، لا يتعبه ولا يثقله حفظهما فقد وسعهما الكرسي الربّاني فهو العلي الذي له العلو المطلق، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر، وهو العظيم بمطلق العظمة، وكما نرى فالآية تعتبر أصل من أصول العقيدة والتوحيد والتصور الإيماني الإسلامي ..

وبعد الآية يأتي ﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ (256)﴾ فالحجة قد أقيمت على البشر بآية الكرسي، وقد تبين الرشد من الغي، فالله تعالى هو الذي يخرج البشرية من الظلمات إلى النور، يخرجهم من ظلمات الكفر والشرك والضلال والجهل، ويأتي بعد ذلك ثلاث قصص تعرض نماذج تؤكد آية الكرسي .

قصة إبراهيم مع النمرود ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)﴾

وقصة عزير مع القرية الخاوية ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)﴾

وقصة إبراهيم مع الطير ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)﴾

جاءت القصص لتنعطف وتؤكد على الإيمان بالغيب وقدرة الله تعالى على الخلق والإحياء والإماتة، فينعطف كل ذلك على بداية السورة ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ (3)﴾ ثم يجيء آخر ملامح المنهج في السورة وهو النظام المالي والإقتصادي في المعاملات في الإسلام وهو الحديث عن الزكاة والصدقات وتحليل التجارة وتحريم الربا مع ذكر الفرق بينهما، وفي النهاية ختام السورة ينعطف مرة أخرى على الإيمان بالغيب، بتأكيد حقيقة الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، وعدم التفريق بين أحد من رسله فهم رسل الله جميعاً ورسالتهم واحدة، وذلك بآيتين هما من كنز تحت العرش ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ قد يخطيء الإنسان في حياته أثناء قيامه بالمنهج، وقد يضعف، وقد يصادف محاربة أعداء الله له، لذلك يحتاج المسلم للعون الإلهي والمدد الربّاني، فتختتم السورة بدعاء المؤمنين لربهم بالعفو عن التقصير في تطبيق المنهج والزلات وفي هذا إيمان ضمني باليوم الآخر والحساب، ثم طلب العون والتثبيت والنصر على الكافرين بالله ومنهجه ..

أسأل الله عز وجل أن يجعل العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء حزننا وهمنا وغمنا، أسأله تعالى أن يجعله لنا في الدنيا رفيقاً وفي القبر مؤنساً وعلى الصراط نوراً ومن النار ستراً وحجاباً وفي الجنة رفيقاً، وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتى الصحابه ; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kokonaty
الاعضاء المميزون
الاعضاء المميزون
kokonaty


روعة البناء في سورة البقرة _
مُساهمةموضوع: رد: روعة البناء في سورة البقرة   روعة البناء في سورة البقرة I_icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 11:46 pm

جزاك الله خيرا كثيرا واثابك
وجعل عملك صالحا متقبلا فى ميزان حسناتك اللهم امين
kokonaty ; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

روعة البناء في سورة البقرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بحر الحياة :: القســــم الاســــلامى :: تفسير وعلوم القران الكريم-

مواضيع مماثلة

+
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع