<P align=center> </P>
<P align=center>نعيم النساء الارض في الجنة<BR><BR>يم نساء الأرض في الجنة<BR><BR><BR>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<BR>صباح/مساء الخير....<BR>بين يديكم الان موضوع يحمل شيئا من نعيم نساء الأرض في الجنة نسأل الله العلي العظيم أن نكون منهم<BR><BR>إن لحظات السعادة في الدنيا تمر كالبرق الخاطف ... فلا تدوم ، ولا تصفو ممَّا يكدِّرها<BR><BR>من الأحزان...ولعل ما يجعلنا متمسكين بهذه اللحظات الخاطفة هوأنها ما نراه<BR><BR>ونلمسه ، ونملكه بأيدينا ... وسط تعب الحياة ومشاكلها.<BR><BR><BR>هل تعرفين لماذا لا تدوم سعادة الدنيا <BR><BR><BR>لأن الله العادل الكريم أراد أن يتنعم كل خلقه، المؤمن منهم والكافر..فأما الكافر<BR><BR>فأعطاه نعيم الدنيا ، كما الرسول صلى الله عليه و سلم : (( الدنيا سجن المؤمن <BR><BR>وجنة الكافر )) صحيح ملسم<BR><BR>...وأما المؤمن فقد أعد له نعيماً ومُلكاً كبيراً متجدِّداً ومتنوعا ً، بل والأهم من ذلك أنه<BR><BR>دائم لا يزول <BR><BR><BR>والآن هل تودين التعرف على ما اعده الله الرحمن الرحيم لكِ في الجنة هيا بنا .<BR><BR><BR>أنواع نعيم المرأة في الجنة <BR><BR>1- الجمال:<BR><BR>إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن<BR><BR>يكون وسيماً ومهندما ً، أما المرأة فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن<BR><BR>تكون جميلة<BR><BR><BR>ولهذا فإن الله سبحانه سوف يكافىء المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً <BR><BR>من الحور العين <BR><BR><BR>فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس<BR><BR>الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما المرأة المؤمنة التي <BR><BR>تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ، <BR><BR>ووقفت صامدة أمام الفتن التي تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما <BR><BR>أمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين ... ويكفي أن <BR><BR>تعرف أن الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء التي <BR><BR>تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار فيها البصر<BR><BR>من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى <BR><BR>وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين <BR><BR>السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها <BR><BR>حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى الشراب <BR><BR>الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها: <BR><BR>نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَى<BR><BR>لمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن: نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة<BR><BR>أعيان.كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال المرأة الصالحة <BR><BR><BR>2 – الشباب:<BR><BR>لأن المرأة تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ،<BR><BR>ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة : " إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً فجعلناهن أبكاراً ، <BR><BR>عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه ال: هن عجائز أهل الدنيا <BR><BR>لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما <BR><BR>تصبح أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا <BR><BR>جمالها . <BR><BR><BR>3-الحُلِيّ:<BR><BR>إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة<BR><BR>الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في<BR><BR>الدنيا وما فيها <BR><BR><BR>ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى الجنة الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .<BR><BR><BR>4- الثياب:<BR><BR>المرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها <BR><BR>(سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي<BR><BR>فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث <BR><BR>لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة<BR><BR>رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي<BR><BR>ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا <BR><BR>التي صنعها البشر</P>
<P align=center></P>
ملكة الاحساس ; توقيع العضو |
|