أطلق عدد من رجال السياسة والفكر وممثلون عن أحزاب مختلفة، بينهم المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، تجمعا يهدف لادخال تعديلات على الدستور المصري قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
واعلن البرادعي، الأسبوع الماضي، اتفاقه مع عدد من ممثلي القوى السياسية على تشكيل تجمع تحت عنوان “الجمعية الوطنية من اجل التغيير” يكون هدفها الأساسي إحداث تعديلات دستورية وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأضاف البرادعي أن التجمع مفتوح لكل المصريين من كل الجهات، وإنه تم الاتفاق على تكوين لجنة تحضيرية هدفها الأساسي وضع آلية لتنفيذ تعديلات في الدستور الحالي وضمان نزاهة الانتخابات القادمة ثم وضع دستور جديد لمصر. وقال القيادي جورج اسحق من الحركة المصرية من اجل التغيير (كفاية)، انه “لم يتم بعد تشكيل أعضاء هذه اللجنة التحضيرية”. وقال حمدين صباحي، عضو البرلمان ووكيل مؤسسي “حزب الكرامة” (تحت التأسيس)، إن اللجنة ستقوم أيضا بوضع اقتراحات للتحرك في الشارع والنزول إلى المحافظات وجمع التوقيعات للمطالبة بتعديل 3 مواد أساسية في الدستور هي المواد: 76 و77 و88. وكان البرادعي اعلن عن امكانية ترشيح نفسه في حالة تعديل الدستور الذي يشترط الان حصول المرشح المستقل على اصوات 250 عضوا من اعضاء مجلسي البرلمان والمجالس المحلية والتي يسيطر عليها الحزب الحاكم.
ويرى مراقبون ان جمال مبارك يظل المرشح الأقوى للنظام في مصر بسبب وجوده الاعلامي والسياسي الواسع وبسبب التعديلات الدستورية التي أقرت عام 2007 والتي لا توفر سوى لقيادات الأحزاب السياسية امكانية طرح مرشحين للرئاسة.
ربنا يستر اليومين اللى جاين دول
مع تحيات ميمى اليكس