قالت: اتحبنى وانا ضريرة، وفى الدنيا بنات كتيرة... الحلوة والجميلة والمثيرة...ما انت الا بمجنون او مشفق على عمياء العيون...
قال:بل انا عاشق يا حلوتى...ولا اتمنى من دنيتى...الا ان تصيرى زوجتى... وقد رزقنى الله لمال، وما اظن الشفاء محال...
قالت:ان اعدت الي بصرى...سأرضى بك يا قدرى..وسأقدى معك عمرى...
لكن!
من يعطينى عينيه؟! وأى شئ يبقى لديه؟!!!
وفى يوم جاءها مسرعا...
ابشرى فقد وجدت متبرعا...ستبصرى...وستوفين بوعدك لى...وتصيرى زوجتا لى...
يوم افتحت اعينها...كان واقفا يمسك يدها...فرأته..فدوت صرختها...!!!
أانت ايضا اعمى؟؟!!!!
...فبكت حظها الشوئم...
فقال لها: لا تحزنى... ستكونين عيونى ودليلى...
فمتى تصيرين زوجتى؟؟؟؟؟
فقالت له:أاتزوج ضريرا!!...ولقد اصبحت بصيرا...
... فبكى وقال...
وقال:سامحينى... من انا لتتزوجينى...
...ولكن...
...قبل ان تتركينى...
..اريدك ان تعدينى..
... ان تعتنى جيدا بعيونى...