وبادر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رضي الله عنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان غلاما لخديجة فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها . وقدم أبوه حارثة وعمه في فدائه . فقالا للنبي صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الأسير . جئناك في ابننا عبدك فأحسن لنا في فدائه . فقال صلى الله عليه وسلم " فهل غير ذلك ؟ قالوا : وما هو ؟ قال أدعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم . وإن اختارني : فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني " قالوا : قد زدتنا على النصف وأحسنت . فدعاه . فقال " هل تعرف هؤلاء ؟ " قال نعم أبي وعمي . قال " فأنا من قد علمت وقد رأيت صحبتي لك . فاخترني ، أو اخترهما " فقال ما أنا بالذي أختار عليك أحدا . أنت مكان أبي وعمي . فقالا : ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية . وعلى أبيك وعمك ، وأهل بيتك ؟ قال نعم قد رأيت من هذا الرجل شيئا ، ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبدا . فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك خرج إلى <A id=الأماكن name=الحجر18609>
الحجر <A id=الأماكن name="الحجر الأسود3433">
. فقال " أشهد أن زيدا ابني ، أرثه ويرثني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما . فانصرفا . ودعي زيد بن محمد حتى جاء الله بالإسلام فنزلت ( 33 : 5 )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] <A id=الآيات title="سورة الأحزاب (سورة رقم: 33)؛ آية رقم:5" href="javascript:DisplayAyaa(33,5)" name="ادعوهم لآبائهم هو أقسط1076">
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله قال <A id=الأعلام name=الزهري20722>
الزهري : ما علمنا أحدا <A id="القبائل والجماعات" name=أسلم6965>
أسلم قبل زيد . <A id="القبائل والجماعات" name=أسلم6966>
وأسلم <A id=الأعلام name="ورقة بن نوفل20718">
ورقة بن نوفل . وفي <A id=الكتب name="جامع الترمذي140">
جامع الترمذي " أن النبي صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] <A id="الأحاديث والآثار" name="رآه في المنام في هيئة حسنة1418">رآه في المنام في هيئة حسنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ودخل الناس في دين الله واحدا بعد واحد . <A id="القبائل والجماعات" name=قريش6967>
وقريش لا تنكر ذلك حتى بادأهم بعيب دينهم وسب آلهتهم وأنها لا تضر ولا تنفع . فحينئذ شمروا له ولأصحابه عن ساق العداوة . فحمى الله رسوله بعمه أبي طالب . لأنه كان شريفا معظما . وكان من حكمة أحكم الحاكمين بقاؤه على دين قومه لما في ذلك من المصالح التي تبدو لمن تأملها . وأما أصحابه فمن كان له <A id=الأماكن name=عشيرة18610>
عشيرة تحميه امتنع بعشيرته وسائرهم تصدوا له بالأذى والعذاب . منهم <A id=الأعلام name="عمار بن ياسر20721">
عمار بن ياسر ، وأمه <A id=الأعلام name=سمية20723>
سمية وأهل بيته . عذبوا في الله . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهم - وهم يعذبون - يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صبرا يا <A id="القبائل والجماعات" name="آل ياسر6964">
آل ياسر . فإن موعدكم الجنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]